غريبة أنتي يا دنيا الأحبة
توعديني بالجنّة وتدخليني النّار
تفتحين أبواب الإبتسامات العراض المزخرفة بلمعان المودة
وجوفك خالي من أي شكل من أشكال الحياة نهارا
وكل ما ترائى لي داخلها ليلا أشباح وأوهام وآلام وبعض الدموع
خطئي في التمني أنّي تمنيت الدخول ولو لبرهة
تمنيت الخروج بخسران كان أو كسب
تمنيت وتمنيت
ويا ليتني لم أتمني
بحثت عنها عمرا مديدا
وأنا متهالك الأفكار عنها
متهاوي الروح إليها
ضارب بعصا الأشواق بحور آلامي
عسي أن ينفلق البحر فأعبر إلي جنانها هربا من جبروت أوجاعي
أشعلت نفسي بحثا عنها في ظلمات الإناث
أطفأتني رغما عنّي
فجّرت كل مسامي ينابيعا من الأشواق والأحلام وأنهار من كلام معسول مصفّي
جفّفتني رغما عنّي
أخمدت بذكراها نيراني نيران المجوس
أشعلتها رغما عنّي
---
ما هذا يا وطنا رسمتك من خيوط المستقبل الآتي
فالحاضر مهترئ الألوان باهت الزوايا
لماذا أناضل لأجلك ألف عام بالدماء وبالدموع
ولا تمنحني لحظة إنتشاء في إنتصاراتي وفي أعياد إستقلالي
وهل فعلا نلت إستقلالك يا وطني
ليس بعد ؟
ولربما
ليس قبل
ولربما
ولربما
ولربما
---
يا حال البتألم وساكت
و
يا حال الساكت وبتألم
من حكمة الآباء سمعت يوما ليس بالبعيد
ينتصر من كان صاحب الصوت العالي
وينهزم صاحب الصوت المنعدم
وأنا الآن أعي الدرس تماما
فالسكوت يولّد الإنهزامات الحقيقية
عكس الكلام
فهو يولّد الإنتصارات المزيّفه
ويا ليتني قتلت حروفي الصامته وصولا لإنتصار واحد مزيّف
أعلّق راياته فوق جبيني
رضيت بالانتصار المزيف
فهزمت هزيمة حقيقية
---
يا نفس طيبي وأضربي بقوس قزح عرض الليل
ثم عودي إلي حيث ماكنتي قديما
ترفلين في نعيم الوحدة لا يدنو منك إلّا السكات
تدخلين علي الأحلام وحدك
تنعمين في الأحلام وحدك
وتخرجين منها وحدك
فالوحدة فيك نيل يجري بين جنبيك
ترشفين منه حلالا في شريعة الآلام
كلما عطشت خلاياك
يا نفس طيبي
---
يا من أملّا بهم دنياي
أبكوني في كل عام في مثل هذا اليوم
في كل يوم في مثل هذه الساعة
في كل ساعة في مثل هذه اللحظة
ففي الموت لا يبكيك بصدق إلا من هم حولك
قربك
فيك
من هم فعلا أنت
---
يا ربي إرحمني
فأنا عبدك وابن عبدك وابن امتك
ناصيتي بيدك
يا ربي إرحمني
---
المصائب لا تأتي فرادى
وأنا مجتمعات عليّ نصف دستة
العجائب لا تحدث إلا في الخيال
حتي الخيال أصبح لا يعرض إلا المصائب من العجائب
من ياتو باب طليت علي ما كنت أصلا بشبهك
---
ولا متين ...
فالآن أظلمت الدنيا بما فيها من شموس تمشي علي رجلين
ولا متين ...
فالوقت أصبح مرتعا للجروح
تختار أوقات إختراقها قلبي كما يحلو لها
ولا مصدّ لي عنها سوي إغراق الوقت دموعا
فتتكسّر الجروح في طريقها كما يتكسر الضوء علي السوائل
---
أتنهّد
عسي أن تخرج تلك العبرة من حلقي
مع أنها نسجت لنفسها بيتا في روحي قبل جسدي
سأتنهّد
وحدي
وحدي
سأتنهّد
---
لا تسألوني عمّا كان
فما كان قد كان
لا تسألوني عمّا هو كائن
فالآن لا أدري من أنا وماذا أكون
لا تسألوني عمّا سيكون
فأنا أريد .. والله يفعل ما يريد
توعديني بالجنّة وتدخليني النّار
تفتحين أبواب الإبتسامات العراض المزخرفة بلمعان المودة
وجوفك خالي من أي شكل من أشكال الحياة نهارا
وكل ما ترائى لي داخلها ليلا أشباح وأوهام وآلام وبعض الدموع
خطئي في التمني أنّي تمنيت الدخول ولو لبرهة
تمنيت الخروج بخسران كان أو كسب
تمنيت وتمنيت
ويا ليتني لم أتمني
بحثت عنها عمرا مديدا
وأنا متهالك الأفكار عنها
متهاوي الروح إليها
ضارب بعصا الأشواق بحور آلامي
عسي أن ينفلق البحر فأعبر إلي جنانها هربا من جبروت أوجاعي
أشعلت نفسي بحثا عنها في ظلمات الإناث
أطفأتني رغما عنّي
فجّرت كل مسامي ينابيعا من الأشواق والأحلام وأنهار من كلام معسول مصفّي
جفّفتني رغما عنّي
أخمدت بذكراها نيراني نيران المجوس
أشعلتها رغما عنّي
---
ما هذا يا وطنا رسمتك من خيوط المستقبل الآتي
فالحاضر مهترئ الألوان باهت الزوايا
لماذا أناضل لأجلك ألف عام بالدماء وبالدموع
ولا تمنحني لحظة إنتشاء في إنتصاراتي وفي أعياد إستقلالي
وهل فعلا نلت إستقلالك يا وطني
ليس بعد ؟
ولربما
ليس قبل
ولربما
ولربما
ولربما
---
يا حال البتألم وساكت
و
يا حال الساكت وبتألم
من حكمة الآباء سمعت يوما ليس بالبعيد
ينتصر من كان صاحب الصوت العالي
وينهزم صاحب الصوت المنعدم
وأنا الآن أعي الدرس تماما
فالسكوت يولّد الإنهزامات الحقيقية
عكس الكلام
فهو يولّد الإنتصارات المزيّفه
ويا ليتني قتلت حروفي الصامته وصولا لإنتصار واحد مزيّف
أعلّق راياته فوق جبيني
رضيت بالانتصار المزيف
فهزمت هزيمة حقيقية
---
يا نفس طيبي وأضربي بقوس قزح عرض الليل
ثم عودي إلي حيث ماكنتي قديما
ترفلين في نعيم الوحدة لا يدنو منك إلّا السكات
تدخلين علي الأحلام وحدك
تنعمين في الأحلام وحدك
وتخرجين منها وحدك
فالوحدة فيك نيل يجري بين جنبيك
ترشفين منه حلالا في شريعة الآلام
كلما عطشت خلاياك
يا نفس طيبي
---
يا من أملّا بهم دنياي
أبكوني في كل عام في مثل هذا اليوم
في كل يوم في مثل هذه الساعة
في كل ساعة في مثل هذه اللحظة
ففي الموت لا يبكيك بصدق إلا من هم حولك
قربك
فيك
من هم فعلا أنت
---
يا ربي إرحمني
فأنا عبدك وابن عبدك وابن امتك
ناصيتي بيدك
يا ربي إرحمني
---
المصائب لا تأتي فرادى
وأنا مجتمعات عليّ نصف دستة
العجائب لا تحدث إلا في الخيال
حتي الخيال أصبح لا يعرض إلا المصائب من العجائب
من ياتو باب طليت علي ما كنت أصلا بشبهك
---
ولا متين ...
فالآن أظلمت الدنيا بما فيها من شموس تمشي علي رجلين
ولا متين ...
فالوقت أصبح مرتعا للجروح
تختار أوقات إختراقها قلبي كما يحلو لها
ولا مصدّ لي عنها سوي إغراق الوقت دموعا
فتتكسّر الجروح في طريقها كما يتكسر الضوء علي السوائل
---
أتنهّد
عسي أن تخرج تلك العبرة من حلقي
مع أنها نسجت لنفسها بيتا في روحي قبل جسدي
سأتنهّد
وحدي
وحدي
سأتنهّد
---
لا تسألوني عمّا كان
فما كان قد كان
لا تسألوني عمّا هو كائن
فالآن لا أدري من أنا وماذا أكون
لا تسألوني عمّا سيكون
فأنا أريد .. والله يفعل ما يريد