لي بحمد الله من الإخوان ثلاثة
اثنين من البنين وواحده من الاناث
شامخون في رحاب العزة والرجولة
رجل فوق جباههم مكتوبة
إخواني
كم أشتاق إليكم فردا فردا
أشتاقهم بالليل والنهار في الحل والترحال
أشتاقهم وانا أضحك
أشتاقهم في بكاي
أشتاقهم وانا أهمس للغربة أن يكفيني ما أعانية فيك
يا غربة أطلقي سراحي .. فكّي قيدي
يكفيني ألما شوقا وجعا
يكفيني ما أنا فيه من اللوعة لها
لتفاصيل وجهها وإنحناءات جسدها
أشتاقها كلما غاب وعيي من شدة الوحدة
أشتاقها كلما غاب جسدي من شدة الألم
أشتاقها كلما غاص فكري في أعماق ذكراه
يا ليتها تكون معي ..
يا ليتها تكون لي
تلك الإنسانة المفرطة الحس والذوق والأدب
تلك الفنّانة التشكيلية الأحرف
تلك الوردة البيضاء الفاقعة البياض
تلك الأنا
تلك أنا
ومن أنا حتي أمثّل شئا في دنيا العشّاق ؟
من أنا بدون عينيها بدون شذاها بدون حميميتها
أأقول أني أفتقدها .. لا أكثر
أأقول أني أشتاقها .. لا أكثر بكثير
أأقول أني مدمنها .. أأقول أني أعشقها
أأقول أني .. أأقول أني
ما عدت أدري من أكون في حضرتها
ما عدت أدري ماذا أفعل إذا فاجأني لقاءها
أوأصبر علي هذا الزخم الشعوري ؟
أوكيفيني من هذه الغربة ما قدّمت ؟
أوكيفيني منها ما حصدت ؟
أوأقدر علي ............ لا أعرف ماذا أكتب
هذا هو الإشتياق الحقيقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق