![]() |
يا واقفة مابين شوق وريد |
(1)
إليك أرحل كل مساء
أدغدغ ذكرياتي معك
أدنو منك حتي تلتصق حواسي بك
ألاعب خطوط إبتسامتك الشفّافة
أسمع همهمات قلبك المهذّب
أهرول
صاعدا لهفتي إليك
أجري
هابطا شوقا إليك
فأغفو
علي وسادة عطرك المجنون
مرهقا
من إنغماسك في دمي
فأحلم بك
وانا بين ذراعي شوقك لي ..
(2)
أستنشق تلك الذكريات العفوية البالغة الترف
لا أعرف من انا فيك
لا أعرف من أنتي فيني
أتراه الجنون هو الفعل
أتراه الشوق هو الفاعل
ومن فينا هو المفعول
انا الذي أتمدد تحت ظلمات غربتي كل مساء
بعد أن كنت الحاضر في كل مكان وزمان
أم أنتي الجارية الوجعة عليك جداول
وماسكة طرف هندام الدمعة ساترابو شوقك
انا الغائب منك ؟
أم أنتي الحاضرة فيني ؟
وأظلّ أسأل نفسي كل ما يمر بي طيفك
نفس الأسئلة التي لا تفضي إلا إلي أسئلة أعمق
0 التعليقات:
إرسال تعليق