الأحد، مايو 11، 2014

ما بين ( كلّو منّك ومن عيونك ) و ( باكرنا نيل ) ألف إبتسامة

// // أضف تعليق







في قمرنا الدنيا أجمل
فعلا في قمرنا الدنيا أجمل
الصدفة كانت صعودي ليهو
المتعة كانت إني ألاقيهو
ماني داري منو الكان فينا أروع
منو الأكتر فكرو ساطع
منو الأكتر لونو فاقع
ماني فاكر
بالجد ماني فاكر
غير
إني لملمت من الحزن إنتظارات
كفكفت من الأمس إنكسارات
ولما كانت لحظة مجيهو
كانت كل الأشياء منجذبة ليهو
حتي القمر
خفف جاذبيتو عشان ما ينصدم
بي هبوطو علي أراضيهو
وحبه حبه بدينا نتاتي
علي الأحلام بدينا نحاحي
علي الآمال قلوبنا تنادي
محبة معزة قلوبنا تصافي
شوية شوية رفعنا الكلفة
دخلنا الغرفة
الأطول عمرا .. أكثر مرحا
أوجع جيبا .. أكثر لطفا
وعلي مقرن النيلين جلسنا نحجّي
نحجّي الذكري
شتات ..إتلم .. ابسكيور ..إنطم
كوري .. إنجر
كيوت ومكعب السكر.. هس
والسمرا شتتتتتتّتت يا حليلا
والضحكة تجلجل
كأنو مابنعرف بكرة وباكر وغدا
كانت الآن هي الماضي والحاضر والمستقبل
والآن كانت بما فيها
من لعب وجد
من فرح وأمراء حزن
وفيها صراخ وفيها رسم
بدينا الرسم علي الحيطان
نرسم بالفكر الواحد ماسكين القلب الواحد
نرسم فوق اللوح الواحد
لوح الذكري المنسية
رسمنا الممكن والماممكن
رسمنا قطر علي القضبان
رسمنا الحق مع الغلبان
رسما الحب علي الأغصان
رسما الوطن علي القيزان
رسمنا الشعب فقير غلبان
رسما الحر ضد الكيزان
رسمنا الأودي مع التيتان
رسما الحبش في جبرة شمال
رسما فلنت كيمان كيمان
رسمنا التوت في عفراء كمان
رسمنا الماضي بقلم رصاص
رسمنا الحاضر بقلم الشين
رسمنا باكر بدم ودموع ونزف جبين
رسمنا رسمنا وياما رسمنا
شلنا الليل علي مقرن النيلين
وشلنا نهارنا شايا سادة بي عيشا ناشف
وكمان بالدين
رسمنا عزّابة
جوع وشبع في نفس اليوم
هزل ووجع في نفس اللحظة
فلس وغني .. طمبور وغنا
الفرحة حراز والبسمة أمل
شروقنا رحيل ورحيلنا شروق
والجاي من الهند حبابو
والماشي البلد حبابو
والجاي من الصين حبابو
والماشي يعرس حبابو
والمالقي العصير حبابو
والبسرق الفتمينات حبابو
والهو الجبال وهي الاحتمال حبابو
ولمممممممة وهيلمانة
وطمبورنا يغني يغني يغني
البعض يغني باكرنا نيل
والآخر يغني كلو منك ومن عيونك
(أراك تتبسّم)
والكل يغني
حلق غراب البين
يا لوقاحة الصدف عندما تردد ليل نهار
وتدندن علي أستغباء .. قدرك
انا اغني وانت تغني
والكل يغني علي ليلاه
وحدها
التي كانت لا تغنّي طربا
تغنّي حقدا وكراهية لهذا الإنسجام اللاإرادي
إنها الأيام
فقد كانت تدري بمصابنا في مقبل الأيام وأعدت له
العدة والعتاد والتوقيت المناسب والمكان المناسب
كانت تدري تماما أن من يضحك كثيرا يبكي كثيرا
ونحن قد ضحكنا كثيرا
كثيرا جدا
لكن غفلت عن أكثر النقاط حساسية
وهي أن من تلاعبهم لعبة القدر هم نسور
لا يهبطوم إلي الجيف من الذكريات
ولا يرجعون إلّا إلي أعشاشهم

هذا الإهداء بمناسبة بلوغك سن التساب
وبمناسبة بلوغي سن الكسار

0 التعليقات:

إرسال تعليق