السلام عليكم
كانت تتردد من فترة ليست ببعيدة ولازالت عالقة في أذهاب بعض العرب والخليجيين خاصة أنّ الشعب السوداني شعب كسول
وإعتمدوا علي بعض الأفطار السطحية التي لا تنم إلّا عن شذوذ آفاق ( والتحية للمعلّم الكبير ) وقلة فهم وسوء تقدير
يعتمد بعض من تبنّوا هذه المقولة ( وأكثرهم إمّعات يخوضون مع الخائضين ) علي نقطتين :
الأولي : أن السودان به مدينة كبيرة مسمّاها يرمز للكسل .. ويقصدون مدينة كسلا العريقة
ومدينة كسلا مدينة تاريخية سطّرت بطولات وإنتصارات في التاريخ القديم مكتوبة بماء الذهب
ولا زالت تنبض بالحياة والحركة والكد والإجتهاد حالها حال كل ربوع الوطن الحبيب
الثانية : أن السودانيين يستخدمون السراير بدلا من الكراسي حتي تتثنّي لهم الإنتكاءة في أي وقت
في حين أنّه لو كان الشعب السوداني يعتمد علي السراير والعناقريب ذات المساحات الضيقة والتي لا تكفي إلّا لشخص واحد
فهم يفرشون كل مجالسهم علي الأرض حتي يتثني لهم الإنتكاءة عند أي ركن من أركان المجلس
يعني لو نحن سرايرنا علي قدر الفدر الواحد .. هم كل مجالسهم داخل وخارج المنازل تصلح للنوم والكسل ( والتكّيل )
أضف لهذا أنّ الإحصائية التي أسكتت الشعوب العربية وأخرصت ألسنتهم أفادت بأنّ المملكة السعودية هي صاحبة المركز الأولي عربيا .. والثالث دوليا ( يعني منافس قوي ههههه )
0 التعليقات:
إرسال تعليق